أعلنت هيئة الرقابة على الألعاب (Spelinspektionen) اليوم أن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (S) حُكم عليه بدفع غرامة قدرها 3 ملايين كرونة سويدية، إلى جانب توجيه إنذارات رسمية لكل من الحزب الأم، اتحاد الشباب الاشتراكي (SSU)، ومنظمة نساء الحزب (S-kvinnor).
السبب؟
التحقيق كشف أن إدارة يانصيب كومبي (Kombilotteriet) لم تلتزم بمتطلبات السلامة والنزاهة في تنظيم الألعاب، كما تم خرق قواعد الاعتدال في التسويق، وتمت ممارسة بيع عبر الهاتف بأساليب غير آمنة وغير خاضعة للرقابة الكافية.
الهيئة شددت على أن أنشطة الألعاب يجب أن تُدار بطريقة مسؤولة تحترم حماية المستهلك – وهو ما لم يتحقق في هذه الحالة.
القضية تفتح الباب لتساؤلات جديدة حول الرقابة الداخلية داخل الأحزاب وارتباطها بالأنشطة التجارية التابعة لها.