أعلنت شركة فولفو كارز اليوم عن خطة واسعة لتقليص عدد موظفيها، تشمل تسريح 3,000 موظف، بحسب ما ورد في بيان صحفي صادر عن الشركة. وأوضحت فولفو أن أكثر من نصف الوظائف التي ستُلغى تقع داخل السويد، في إطار خطة إصلاح مالي تهدف إلى خفض التكاليف بمقدار 18 مليار كرونة سويدية.
وصرح الرئيس التنفيذي للشركة هوكان سامويلسون قائلاً: “الإجراءات التي أعلِن عنها اليوم كانت قرارات صعبة، لكنها خطوات ضرورية لبناء شركة فولفو أقوى وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية”.
خسارة كبيرة للوظائف في السويد
وفقًا للبيان، ستفقد العمليات السويدية في قسم سيارات الركاب بشركة فولفو 1,200 وظيفة، بالإضافة إلى حوالي 1,000 وظيفة استشارية – معظمها داخل السويد. وتشير الشركة إلى أن الوظائف المكتبية ستكون الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.
بداية المفاوضات مع النقابات
بدأت الشركة بالفعل مفاوضات مع النقابات المعنية بشأن خطة التسريح، في ظل حالة من القلق بين الموظفين والقطاع الصناعي السويدي عمومًا.
ضغط على الصناعة وتحذير من نتائج مالية سلبية
أشار سامويلسون إلى أن قطاع صناعة السيارات يمر بمرحلة صعبة، وأضاف: “لمواجهة هذه الظروف، يجب علينا تحسين قدرتنا على توليد التدفقات النقدية وخفض التكاليف بشكل هيكلي”.
وأوضحت فولفو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تكاليف إعادة هيكلة تُقدّر بنحو 1.5 مليار كرونة سويدية، مما سيؤثر سلبًا على نتائج الربع الثاني من عام 2025.
وتأتي هذه القرارات في وقت تسعى فيه فولفو لمواءمة عملياتها مع التغيرات السريعة في سوق السيارات، من بينها التحول نحو السيارات الكهربائية، وتحديات سلاسل التوريد والتباطؤ الاقتصادي العالمي.