ما حقيقة السماح لطلاب الجامعات السويدية بخلع ملابسهم؟

 ما حقيقة السماح لطلاب الجامعات السويدية بخلع ملابسهم؟
Digiqole ad

شابات بثياب البحر في قاعة. صورة يتناقلها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي يزعمون أن الجهات التعليمية السويدية سمحت لطلاب الجامعات بخلع ملابسهم خلال تقديم الامتحانات النهائية بسبب ارتفاع درجة الحرارة”.

 غير أنّ هذا الادعاء غير صحيح.

وقامت صحيفة “النهار” اللبنانية بمتابعة لمصدر الصورة فاتضح أنها لليوتيوبر الياباني هاجيمي سياشو وسط شابات بملابس البحر فيما كان يجري معهن اختباراً بعنوان: هل سترتفع العلامة إذا كانت الفتيات في القاعة بملابس سباحة ام ستنخفض؟ وقد نشر فيديو الاختبار في قناته في يوتيوب في 14 كانون الثاني 2020.

الوقائع بحسب الصحيفة: القاعة امتلأت بشابات جلسن بملابس البحر وراء طاولاتهن، وامامهن اوراق، بينما بدا بينهن شخص بثياب سوداء.

منذ أيام، تكثف التشارك في الصورة، عبر صفحات في الفايسبوك مرفقة بالمزاعم الآتية (من دون تدخل او تصحيح): “بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزارة التعليم السويدية تسمح لطلاب الجامعات بخلع الملابس واداء الامتحانات النهائية”. 

ويمكن مشاهدة الصورة في التوقيت 9.03 في الفيديو (مدته 11.40 دقيقة). 

في الواقع، سياشو هو الشاب بملابس سوداء، الذي كان يجلس بين الشابات اللابسات ثياب البحر. وكان يختبر، في الفيديو، ما إذا كانت بيئة الامتحان “الحامية” بين شابات بالبيكيني ستؤثر على أدائه.

وقد قسّم سياشو الاختبار إلى أربع مراحل. الأولى ان يخضع بمفرده للاختبار. الثانية أن يجري الامتحان مع ذكور فقط. والثالثة أن يكون في القاعة مع إناث فقط. والاخيرة ان يكون مع شابات بالبيكيني.

وقد أظهرت نتائج التجربة أنه عندما أجرى الاختبار بمفرده، أحرز 70 نقطة، بينما سجل 62 نقطة عندما كان بين ذكور، و64 عندما كان بين إناث. اما عندما كان بين الشابات بالبيكيني، فقد أحرز 69 نقطة… ليتوصل الى استنتاج ان “لا علاقة لنتيجة الاختبار بالاشخاص حوله”. 

وتحتوي قناة سياشو في يوتيوب على مقاطع فيديو عدة لتجارب مماثلة وتحديات يجريها. ويزيد عدد متابعيها عن 10.2 ملايين شخص.  

نموذج لما يتم تداوله من معلومات مغلوظة وغير صحيحة في منصات التواصل الاجتماعي العربية
Digiqole ad