SWED24: يمتنع كثير من الناس عن الرد على المكالمات الواردة من أرقام محجوبة أو “مخفية”، خشية الوقوع في فخ المكالمات التجارية غير المرغوب بها أو الاحتيال الهاتفي. لكن تقريراً جديداً يوضح أن تجاهل مثل هذه المكالمات قد يكون خطأً، خاصة إذا كان مصدر الاتصال جهة رسمية.
تؤكد كاميلا بروغرين، المسؤولة الإعلامية في هيئة Telekområdgivarna، في تصريح سابق لموقع Nyheter24، قائلة:”الرد على مكالمة واردة لا يمكن أن يؤدي إلى خصم مالي من رصيدك، بغض النظر عن هوية المتصل”.
الشرطة تتصل دائماً من رقم محجوب
واحدة من أهم الجهات التي تتصل دوماً من أرقام مخفية هي الشرطة السويدية.
يوضح ماتياس روتيغورد، المتحدث باسم الشرطة السويدية، قائلاً: “عندما تتصل الشرطة، يكون ذلك دائماً من رقم محجوب”.
ويُضيف أن من يتواصل مع الشرطة عبر الإنترنت يمكنه اختيار تلقي رسالة نصية قبل المكالمة، حتى يكون مستعداً للرد على الاتصال، رغم أنه سيأتي من رقم غير ظاهر.
الأرقام المحجوبة والمتصلين الجادين
في السنوات الأخيرة، أدت ردة فعل الناس السلبية تجاه الأرقام المخفية إلى أن العديد من المؤسسات حتى بعض الشركات التجارية بدأت بإظهار أرقام هواتفها تلقائياً. في هذه الحالات، يظهر الرقم في الهاتف ولكن غالباً دون تحديد اسم المتصل.
ومع ذلك، لا تزال بعض الجهات الحكومية، مثل الشرطة أو الرعاية الاجتماعية، تحتفظ بعادة استخدام الأرقام المحجوبة حفاظًا على الخصوصية والأمان المهني.
في ضوء هذه المعطيات، ينصح الخبراء بأن تغيير سلوكنا تجاه المكالمات المحجوبة قد يكون ضرورياً. فليس كل اتصال من رقم مخفي هو مضايقة أو احتيال، بل قد يكون أمراً بالغ الأهمية يتعلق بأمنك أو مسألة قانونية.