SWED24: شهد مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي في مدينة يوتوبوري، صباح اليوم الجمعة حادثة مفاجئة عندما قاطعت ناشطة بيئية زعيمة الحزب ماغدالينا أندرسون خلال صعودها إلى المنصة لإلقاء خطابها الرسمي أمام المندوبين.
وكانت أندرسون قد اعتلت المنصة في تمام الساعة 11:00 صباحاً وسط تصفيق حار من الحضور، إلا أنها لم تتمكن من البدء بكلمتها، إذ فاجأت امرأة شابة تحمل لافتة قماشية الجمهور بصرخات احتجاجية تتعلق بقضايا المناخ.
الناشطة، التي بدت منفعلة، صرخت موجهةً كلامها لأندرسون: “حياتي وحياة جميع الشباب هنا مهددة!”
ثم أضافت: “أين هي قيادتك؟ من يجب أن تتبع الأغلبية القلقة؟”
وبعد لحظات من التوتر، قامت عناصر الأمن بإخراج الناشطة من القاعة، دون أن تتطور الحادثة إلى مواجهات أو توقف طويل في جدول أعمال المؤتمر.
وحتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر تعليق رسمي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول الحادثة، فيما أفادت صحيفة Aftonbladet أنها تسعى للحصول على تصريح من قيادة الحزب بشأن الواقعة.
تجدر الإشارة إلى أن قضايا المناخ والبيئة باتت تحتل مكانة متقدمة في الخطاب السياسي السويدي، حيث تواجه الأحزاب التقليدية ضغطًا متزايدًا من حركات شبابية وبيئية تطالب باتخاذ إجراءات أكثر جدية في مواجهة التغير المناخي.