SWED24: أعلنت مصلحة السجون السويدية (Kriminalvården) عن بدء تنفيذ خطة جديدة تقضي بنقل عدد متزايد من السجينات إلى سجون مخصصة عادةً للرجال، وذلك بسبب ما وُصف بنقص في مستويات الأمان داخل بعض السجون النسائية.
وصرّح جاك مويبو، مدير سجن “كوملا” الأمني، لإذاعة “إيكوت” قائلاً: “نقوم بوضع السجينات في الأماكن التي نستطيع من خلالها التعامل مع التهديدات الأمنية بأفضل شكل ممكن، سواء لحمايتهن من محاولات تهريب أو هروب، أو لضمان سلامتهن من تهديدات داخلية”.
إجراء بدأ بالفعل
المرحلة الأولى من الخطة تشمل توفير نحو 30 مكاناً مخصصاً للنساء داخل سجون الرجال، على أن يرتفع العدد تدريجياً ليصل إلى 80 مكاناً.
وبحسب مويبو، فقد تم بالفعل تنفيذ بعض عمليات النقل، من بينها نقل السجينة المحكومة بالمؤبد “يوهانا مولر” مؤخراً إلى سجن كوملا، أحد أكثر السجون السويدية تشديداً.
نقص الأمان في السجون النسائية
وتشير مصلحة السجون إلى أن بعض النزيلات قد يصبحن أهدافًا لمحاولات تهريب أو هروب، أو يحتجن إلى مراقبة أمنية أكثر صرامة مما هو متاح في منشآت النساء. وفي هذه الحالات، تَعتبر المصلحة أن سجون الرجال هي الحل الأنسب من الناحية الأمنية.
وفي تصريحات مويبو، أوضح أن هذا القرار لا يُتخذ بشكل عام، بل يتم بعد تقييم دقيق لكل حالة على حدة.