SWED24: أكدت منظمة “فريدوم فلوتيلا” (Freedom Flotilla) أن سفينة تابعة لها تقلّ نشطاء حقوقيين تعرضت لهجوم على المياه الدولية بالقرب من سواحل مالطا، فيما كانت متوجهة إلى قطاع غزة محمّلة بمساعدات إنسانية.
وصرّحت ياسمين آجار، المتحدثة الإعلامية باسم المنظمة، لقناة TV4 السويدية بأن السفينة كانت تحمل 30 ناشطاً من جنسيات مختلفة، وتعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة، ما تسبب في أضرار جسيمة أدت إلى غرقها التدريجي.
وبينما لم يصدر أي رد رسمي من الدول القريبة، بما في ذلك مالطا، حول نداء الاستغاثة، أكدت آجار: “ما يحدث حالياً ضد نشطاء سلام في المياه الدولية هو جريمة حرب”، مشيرة إلى أن الناشطين ما زالوا بانتظار الإخلاء.
وأفادت منظمة “Ship to Gaza” السويدية أن سفينة إنقاذ في طريقها إلى الموقع حالياً، بينما أوضح المتحدث باسمها، يوناتان ميشانك، أنهم على تواصل متقطع مع الفريق المحاصر، وأن السفينة تعرضت لثقب في الهيكل، ما يجعل استمرار الإبحار مستحيلاً.
ومن المفاجآت التي أثارت الانتباه، إعلان Freedom Flotilla أن الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ كانت على جزيرة مالطا وكانت من المقرر أن تنضم إلى الطاقم في الرحلة إلى غزة. لكن الهجوم حال دون صعودها، حيث كانت السفينة راسية على بعد 17 كيلومتراً من الساحل، بانتظار تحميل إضافي من المؤن.
حتى الآن، لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولا تزال الملابسات الكاملة للحادث غامضة، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية حول المساعدات الدولية لغزة.