SWED24: كشفت إذاعة السويد أن شاباً يبلغ من العمر 25 عاماً، يُشتبه في أنه أصدر أوامر بتنفيذ جريمة قتل ثلاثية داخل صالون حلاقة بمدينة أوبسالا، تمكّن من مغادرة البلاد بعد الإفراج عنه، رغم استمرار الشبهات الجنائية بحقه.
وبحسب التحقيقات التي أجرتها P4 Uppland و”إيكوت”، فإن المشتبه به كان قد احتُجز لمدة ثلاثة أيام على خلفية المجزرة، قبل أن يُفرج عنه دون أن يطلب الادعاء العام فرض حظر سفر عليه، وهو ما مكّنه لاحقاً من مغادرة السويد إلى جهة غير معلومة.
الحادثة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط القضائية والإعلامية، خصوصاً في ظل خطورة التهم الموجهة، حيث تشير مصادر التحقيق إلى أن المشتبه به قد يكون العقل المدبر للعملية التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص داخل صالون حلاقة في المدينة خلال الفترة الأخيرة.
وبينما لم يُدلِ الادعاء العام بتصريحات رسمية حتى اللحظة، تتصاعد الضغوط لمعرفة أسباب عدم اتخاذ تدابير تقييدية بحقه، لا سيما أن الملف لم يكن قد أُغلق عند لحظة الإفراج عنه.
في الوقت الراهن، لا يُعرف مكان وجود الشاب الهارب، في وقت تتعاون فيه السلطات السويدية مع أطراف دولية لرصد تحركاته.
وتبقى الأسئلة مفتوحة بشأن مدى تأثير هذه الثغرة الإجرائية على مسار القضية، التي تُعد من أكثر الجرائم عنفاً في أوبسالا خلال الأعوام الأخيرة.