SWED24: شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان يوم الأحد مراسم تنصيب البابا الجديد، ليون الرابع عشر، في حفل رسمي حضرته شخصيات رفيعة من مختلف أنحاء العالم، من رؤساء دول إلى قادة دينيين وأفراد من العائلات الملكية. ومن بين الحاضرين، برزت مشاركة ولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا، التي حظيت بلحظة بارزة خلال لقائها بالبابا الجديد.
وخلال الحفل، التقت ولية العهد فيكتوريا بالبابا ليون الرابع عشر، حيث تبادلا التحية بمصافحة استمرت نحو 18 ثانية، وهي مدة غير معتادة في مثل هذه اللقاءات البروتوكولية. وبحسب وسائل إعلام سويدية، تبادل الطرفان بعض الكلمات خلال المصافحة، إلا أن فحوى الحديث لا تزال غير معلنة.
يُذكر أن المراسم تمثل الانطلاقة الرسمية للفترة البابوية الجديدة، بعد أن تم انتخاب ليون الرابع عشر في الثامن من مايو الجاري خلفاً للبابا السابق، إثر مجمع انتخابي (كونكلاف) قصير في الفاتيكان. وبذلك يصبح البابا الجديد هو الحبر الأعظم رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
وتعليقاً على الحدث، قال كبير أساقفة السويد مارتن موديوس في بيان صدر عقب انتخاب البابا: “في زمن التحديات العالمية الكبرى، يكتسب القادة الروحيون أهمية متزايدة. هذا ينطبق بشكل خاص على قائد أكبر طائفة مسيحية في العالم. إنني أقدّر كثيراً الشراكة المسكونية البنّاءة مع الكنيسة الكاثوليكية في السويد وعلى المستوى الدولي.”
المشهد اللافت للمصافحة بين الأميرة فيكتوريا والبابا جاء ليعكس أهمية العلاقات الدبلوماسية والدينية بين السويد والفاتيكان، في ظل تعزيز الحوار بين الأديان وتقدير الأدوار الرمزية التي تمثلها هذه اللقاءات في عالم يواجه تحديات متعددة.