SWED24: يعتزم السياسيان السويديان يوناس خوستيدت (من حزب اليسار) وأولريكا فيسترلوند (من حزب البيئة) السفر إلى العاصمة التركية أنقرة، لحضور جلسة محاكمة الصحفي السويدي يواكيم مدين، المحتجز منذ شهر في تركيا.
وقال خوستيدت إن الهدف من الزيارة هو “ممارسة بعض الضغط على السلطات التركية”، مؤكداً على أهمية مراقبة المحاكمة عن كثب وإرسال رسالة مفادها أن المجتمع الدولي يراقب تطورات القضية.
تهم مثيرة للجدل
ويواجه يواكيم مدين اتهامات بـ”إهانة الرئيس” و”الانتماء إلى منظمة إرهابية”، بحسب لائحة الاتهام الصادرة الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تركز جلسة يوم الأربعاء، 30 أبريل، على تهمة إهانة الرئيس التركي.
ووفقاً لمنظمة MLSA (منظمة حرية الإعلام)، التي تتولى الدفاع عن مدين، فإن جميع الأدلة المقدمة ضده تعتمد فقط على مقالاته الصحفية، وكتبه، ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يثير تساؤلات جدية حول الطابع السياسي للمحاكمة.
وقال خوستيدت:”لا يوجد دليل حقيقي سوى عمله الصحفي المعتاد”، مضيفًا أنه: “يجب أن تدرك تركيا أن الاعتقالات التعسفية للصحفيين تضر بعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والسويد”.
كما أشار إلى أن هناك أملاً بأن يتم إسقاط التهم والسماح لـ يواكيم بالعودة إلى بلاده في أسرع وقت، خاصة مع اقتراب مناسبة ولادة طفله الأول.
حضور سويدي مكثف
كما سيحضر المحاكمة أيضاً ممثلون رسميون من السفارة السويدية في أنقرة، إلى جانب شخصيات من قطاع الصحافة السويدية، منهم:
- يوهان تاوبيرت، المدير التنفيذي لاتحاد ناشري الصحف.
- كيرستين نيلد، المدير التنفيذي لاتحاد المجلات السويدية.
- كارين ليندر، الأمينة العامة لاتحاد الصحفيين السويدي.
وأكدت هذه الجهات في بيان مشترك أن حضورهم يهدف إلى “إظهار الدعم القوي للصحفي يواكيم مدين”.
ومن المقرر أن يشارك مدين في جلسة المحاكمة عبر تقنية الفيديو من سجن مرمرة شديد الحراسة في سيلفري قرب إسطنبول، ولن يحضر شخصياً إلى المحكمة.