أُحيل أحد أقرباء العائلة المالكة في السويد إلى المحكمة، بتهمة حيازة كمية صغيرة من مادة الكوكايين، وذلك عقب ضبطه في نادي ليلي وسط العاصمة ستوكهولم في نهاية أبريل الماضي.
وبحسب وثائق محكمة الجزاء، لاحظت الشرطة خلال وجودها في النادي الليلي أن الرجل تصرف بشكل مثير للريبة، مما دفعهم إلى توقيفه وتفتيشه. وجاء في إفادة الضباط: “بدا عليه التوتر فورًا وبدأ في تفتيش جيوبه بشكل متسارع، فقمنا بإيقافه واقتياده إلى غرفة جانبية لإجراء التفتيش”.
وخلال التفتيش، عثرت الشرطة على علبة سنوس تحتوي على كيس بلاستيكي صغير يحتوي على 0.6 غرام من الكوكايين، كان في أحد جيوب بنطاله.
اعتراف فوري
ووفقًا للمحضر الرسمي، فقد اعترف المتهم فورًا بحيازة المخدرات، في استجواب لم يستغرق أكثر من ثماني دقائق. وأكد أنه حصل على المادة من “أحد معارفه”، وأنها كانت ملكًا له.
ورغم صلة المتهم المباشرة بالعائلة المالكة، فقد تم التعامل مع القضية ضمن إطار الجرائم البسيطة المتعلقة بالمخدرات (ringa narkotikabrott)، والتي تُصنَّف كجنحة في القانون السويدي.
لا تعليق من القصر
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الديوان الملكي حول القضية. وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة أثارت اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام، نظرًا لهوية المتهم وعلاقته بالعائلة الحاكمة.