تناول سؤال الاسلاموفوبيا، يقتضي فهما دقيقا للوضع العام بأوروبا، خاصة في ما يتعلق بعلاقة الأنا بالآخر، أيضا مشكل التعايش، الجذور التاريخية لشيوع التمثلات الخاطئة عن الإسلام، وغيرها ؛ -نعرف كلنا أن التوتر بين الإسلام والاخر الغرب بشقيه-المسيحي واليهودي- هو توتر قديم لكن يمكننا الجزم أن أحداث ١١ سبتمبر، أحدثت انقلابا أيديولوجيا سيعمق الفجوة أكثر بين […][…]
في مسيرة الحياة، التي تشبه رحلة عبر بحر متلاطم الأمواج، نجد أنفسنا أحيانًا غارقين بين أمواج الألم والمعاناة، وأحيانًا أخرى نرتشف قليلاً من نسيم الفرح. يقول الكاتب الفرنسي ألبير كامو: “في عمق الشتاء، أخيرًا اكتشفت أن بداخلي صيفًا لا يقهر”. هذه العبارة تجسد فكرة أن القوة الداخلية والإرادة يمكن أن تنبثق حتى من أعماق اليأس. […][…]
نشرت صحيفة DN السويدية مقالاً للرأي بقلم الكاتب الصحفي Max Hjelm تحدث فيه عن ما سماه بـ “اتهامات جديدة تجاه الحكومة السويدية ووزير الدعم الإنمائي، يوهان فورسيل (من حزب المحافظين)، بشأن التردد في تقديم الدعم المالي للفلسطينيين”. وقال الكاتب إن المراقبين يعتقدون إن “موقف السويد غير حيادي عندما يتعلق بتقديم المساعدات، مما يؤدي إلى معاناة […][…]
المهاجرون في السويد يمثلون جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع السويدي، ولهم دور بالغ الأهمية في تعزيز وتنمية الاقتصاد السويدي. يأتي المهاجرون من خلفيات متنوعة ويجلبون معهم مهارات، ثقافات، وأفكار جديدة تسهم في الابتكار والتنوع الاقتصادي. إثراء سوق العمل المهاجرون يساهمون في سوق العمل السويدي بطرق عديدة. من خلال ملء الفجوات في القوى العاملة، خاصة […][…]
روت لي صديقة تعمل في إحدى المستشفيات، أنها تمشي كل يوم نحو 50-60 دقيقة للوصول الى مكان عملها. حيث يبدأ دوامها في وقت مبكر جداً، وهي تنهض في الساعة الثالثة فجراً، تحمل حقيبتها على ظهرها بعد ان تحصن نفسها بأكثر الملابس دفئاً لحمايتها من البرد القارس وتسير في نفس الطريق منذ سنوات عدة، حيث لا […][…]
تعتبر الخصوصية الفردية أحد جوانب الكرامة الإنسانية التي تشير إلى حق كل شخص في احترام فرديته ومجاله الداخلي وعدم التعرض للتدخلات التي قد تمسه. يمكن أن تحدث انتهاكات للسلامة الشخصية جسدياً (العنف والإكراه) او نفسيّاً (الإذلال، والكشف عن معلومات ذات طبيعة خاصة، والتمييز، والتلقين). (1) يدور النقاش، هذه الايام في أكثرية الدول الأوروبية وبشكل خاص […][…]
سمعتُ عنه كثيراً قبل أن ألتقيه عام 2004، في مهرجان الأغنية في حلب، ثم بنفس العام في مكتبي في هيئة الإذاعة والتلفزيون. وجدته ودوداً لطيفاً، دمث الأخلاق، يتكلّم بهدوء الباحث العارف المتمكّن. حدّثني عن مشروعه في توثيق وإحياء الموسيقى السريانية السورية، وعرضتُ عليه تعاون هيئة الإذاعة والتلفزيون معه فرحّب بحرارة. إلا أنه في مطلع 2005، […][…]
حسب موقع “الإنسانية والعلوم” الناطق باللغة السويدية، فإن ثقافة العرب والمسلمين كان لها التأثير الكبير في تكوين المجتمعات الغربية ودعمها في اجتياز الظلام المخيم عليها في القرون الوسطى. ولمعرفة مدى هذا التأثير، يمكن اقتفاء أثر الكلمات العربية في مختلف اللغات الأوروبية، ومنها اللغة السويدية، وهي إحدى اللغات التي تصنف ضمن اللغات الجرمانية الشمالية، ويتحدث فيها […][…]
هذه بعض السلوكيّات في الأطفال، تمكننا من التعرف المبدئي والمبكر، على الأطفال الذين يعانون من اضطراب سلوكي. منها رفرفة اليدين، أو وضع أصابع السبابتين في فتحة الأذنين، بشكل متكرر، أو إغلاق الاذنين بوضع الكفين عليهما! أيضاً، عدم استجابة الطفل عند المناداة عليه، والاستجابة السريعة للموسيقى، وعدم الجلوس على الكرسي بشكل منتظم، مخالفة النمط الحركي للمجموعة، […][…]
ما زالت جملة تحدث بها محاضر ديني عالقة في بالي. قال حينها، ان الحياة وان بدت طويلة لنا بسنواتها، الا أنها في الحقيقة أشبه بكتاب تُقلب صفحاته على عجالة لحين الوصول الى النهاية. هكذا اختصر المحاضر حياتنا، وهذا ما نعيشه بالضبط. تمر السنوات، تأخذ منا القليل في كل عام، وتضيف القليل ايضاً، تذيقنا طعم الفرح […][…]