مع اقتراب موعد الإضراب المرتقب في قطاع الطيران السويدي يوم الإثنين المقبل، بدأت شركات الطيران بإبلاغ المسافرين المتأثرين، وسط غموض بشأن مآلات المفاوضات الجارية بين النقابات وأصحاب العمل.
وأكدت “شارلوت هولمبيرغ”، مديرة الاتصالات في شركة Norwegian، لوكالة الأنباء السويدية TT أن الشركة تواصلت بالفعل مع المسافرين المعنيين وعرضت عليهم إعادة الحجز إلى مواعيد لاحقة، تحسّبًا لأي توقف في الرحلات.
وقالت: “لقد اتصلنا بركّابنا وقدمنا لهم إمكانية تغيير حجوزاتهم.”
الخلاف على ظروف العمل
تجري مفاوضات مطوّلة منذ أيام بين نقابة الطاقم الجوي (Transport) والطرف الممثِّل لأرباب العمل (Svenska Flygbranschen)، بمساعدة وسطاء. لكن حتى ظهر السبت، لم يتم الإعلان عن أي اتفاق أو حتى مقترح من جانب الوسطاء، وفق ما ذكرته “إيلين لورنبو”، المتحدثة باسم النقابة.
وأضافت: “لا توجد عروض حتى الآن، والطرفان لا يزالان متباعدين، رغم أن استمرار الحوار بحد ذاته أمر إيجابي.”
الرحلات المتأثرة تبدأ من فجر الإثنين
من المتوقع أن يؤثر الإضراب بالدرجة الأولى على الرحلات المغادرة من مطار أرلاندا في ستوكهولم، بدءًا من الساعة 4:30 فجر الإثنين وحتى منتصف النهار. وتشمل شركات مثل Norwegian وSAS، إضافة إلى شركات أصغر.
وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الحين، فإن الإضراب سيمتد أيضًا إلى يومي الثلاثاء والأربعاء صباحًا، ليشمل لاحقًا بعض شركات الطيران (الشارتر) مثل TUI وSunclass خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة.
القلق يتزايد والتخطيط يزداد صعوبة
في ظل استمرار الغموض، تشير Norwegian إلى أن عملية تنظيم الرحلات الجوية تتطلب تحضيرًا مسبقًا. وإذا تم إلغاء الإضراب في وقت متأخر من مساء الأحد، فقد يكون من الصعب استئناف العمل بشكل طبيعي صباح الإثنين.
ورغم ذلك، قالت هولمبيرغ: “لا يوجد موعد نهائي محدد لدينا في هذا الشأن.”
المصدر: وكالة الأنباء السويدية + SVT