SWED24: أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته هيئة الإحصاء المركزية (SCB) في السويد، أن حزب (SD) سجل تراجعاً ملحوظاً في تأييد الناخبين بنسبة 1.5 نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 18% فقط. وفي المقابل، شهد الحزب الاشتراكي الديمقراطي (S) ارتفاعاً جديداً، ما يعكس تحوّلاً تدريجياً في المزاج السياسي للناخب السويدي.
رغم التراجع، أعرب نائب السكرتير العام لحزب SD، فريدريك ليندال، عن ثقته بأن تطبيق اتفاق تيدو بالكامل سيُعيد ثقة الناخبين بالحزب، مشيرًا إلى أن الكثير من سياسات الحزب لا تزال “قيد التنفيذ”.
وقال ليندال في تصريحات صحافية: “نحن الآن في مرحلة تنفيذ مكثفة لاتفاق تيدو، خاصة في ما يتعلق بسياسات الهجرة والقانون. النتائج الفعلية ستظهر مع اقتراب موعد الانتخابات”.
وأضاف: “قد يكون هناك تراجع مؤقت، لكننا نعتقد أن الناخبين سيشاهدون الفرق بوضوح عند اكتمال تنفيذ الاتفاق”.
الاشتراكيون يواصلون الصعود
من جهته، عبّر توبياس بودين، السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، عن رضاه عن تقدم الحزب بنسبة 1.2 نقطة مئوية مقارنة بالاستطلاع السابق، ليصل إلى 36.2%، مؤكدًا أن الحزب لن يركن لهذا التقدّم.
وقال بودين: “لن نسترخي أو نكتفي بما تحقق. أمامنا تحديات كبيرة مثل البطالة، والنمو الاقتصادي، والجريمة”.
كما أضاف:”الاستطلاعات مهمة، لكنها ليست حاسمة. في نهاية المطاف، يوم التصويت هو ما يحدد من سيقود السويد”.
وأشار إلى أن زعيمة الحزب، ماغدالينا أندرشون، لا تزال تحظى بشعبية قوية بين الناخبين، قائلاً:”من الواضح أن الناس يريدون رؤية ماغدالينا أندشون في منصب رئيسة الوزراء”.