ليس الجلد فقط حساسًا لهذه الأشعة، بل إنّ تعرّض أعيننا لأشعة الشمس الزائدة قد يكون له عواقب وخيمة. حيث تزيد الأشعة فوق البنفسجية من خطر الإصابة بأمراض العيون،
وفي أسوأ الأحوال، قد يُصاب من لا يحمي عينيه من الأشعة فوق البنفسجية بإعتام عدسة العين katarakt (الكاتاراكت، ويطلق عليه الساد أو المياه البيضاء).
وفقًا لباحثين في معهد كارولينسكا، الذين قدّموا عدة تقارير للهيئة السويدية للسلامة الإشعاعية، تلعب الأشعة فوق البنفسجية دورًا رئيسيًا في تطور العديد من أمراض العيون المختلفة.
يقول طبيب العيون في ساتر Säter للتلفزيون السويدي: “كلما زاد تعرّض عينيكِ للشمس في صغركِ، زاد خطر الإصابة بالأمراض لاحقًا”.
وخلص التقرير إلى أنّه يجب مراجعة الطبيب المختص لمعرفة مدى تأذّي العين بعد التعرّض لتلك الأشعة، وكذلك مراجعة أخصائي البصريات لمعرفة كيفية حماية العينين من أشعة الشمس المباشرة، باستخدام النظارات الشمسية، مثلا، ونوعيتها المناسبة لكل حالة.
الأشعة فوق البنفسجية (Ultra Violet):
-الأشعة فوق البنفسجية هي أشعة كهرومغناطيسية ذات أطوال موجية أقصر من الضوء المرئي.
-الأشعة فوق البنفسجية هي جزء من أشعة الشمس.
-تكون الأشعة في أعلى مستوياتها في منتصف الصيف عند الظهيرة، عمليًا، وهنا تحدث ذروة ضررها على الجلد وعلى العيون عند التعرض لها.
-يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تسبب للجلد حروق الشمس وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
-عند التعرض لكميات معتدلة منها، تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية مفيدة، إذ تُوفر فيتامين د الضروري للجسم.