SWED24: أثار دخول قانون تغيير الجنس الجديد حيّز التنفيذ في السويد، ابتداءً من 1 تموز/ يوليو المقبل، موجة من الجدل السياسي، لا سيما بعد تصريحات نارية من زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين، إيبّا بوش، التي عبّرت عن رفضها الشديد للتشريع الجديد.
بموجب القانون الجديد، سيتمكن الأفراد من تغيير جنسهم القانوني بعد إجراء استشارة رقمية واحدة فقط، دون الحاجة إلى تشخيص طبي باضطراب الهوية الجنسية، وهي خطوة وصفتها بوش بأنها “غير علمية”، محذّرة من أنها تتم “بمقامرة على حساب أطفال البلاد”.
وكتبت بوش في منشور على منصة “X” (تويتر سابقاً): “القانون الجديد لتغيير الجنس: غير قائم على العلم، ويعرّض أطفال السويد للخطر، كما أنه يفتح الباب أمام مجرمين لاستغلاله من أجل ‘غسل’ أرقامهم الشخصية”.
وأكدت زعيمة الديمقراطيين المسيحيين على ضرورة إلغاء القانون، داعية الأحزاب الأخرى إلى “الاستفاقة” واتخاذ موقف واضح، مضيفة أن هذه التغييرات التشريعية تتطلب مراجعة عاجلة لحماية سلامة الأطفال والنظام القانوني.
يُذكر أن القانون أُقرّ في البرلمان السويدي في أبريل من العام الماضي، وسط معارضة شديدة من حزبي الديمقراطيين المسيحيين وSD، الذين حذروا من العواقب الاجتماعية والقانونية لتبسيط إجراءات تغيير الجنس القانوني.