SWED24: أكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أن تحقيقات جنائية تجري حاليًا بحق اثنين من الموظفين في مكتب رئاسة الحكومة السويدية (Regeringskansliet)، بعد الاشتباه في تورطهما في قضايا تمس الأمن القومي.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية مداهمات نفذها جهاز الأمن السويدي (سابو) خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن الاشتباه في دبلوماسي سويدي بتهمة التجسس، إضافة إلى موظف دبلوماسي رفيع المستوى يُشتبه في تعامله الجسيم وغير المصرّح به مع معلومات سرية.
وفي تصريح أدلت به الوزيرة خلال مشاركتها في اجتماع الناتو المنعقد في تركيا، قالت: “يمكنني أن أؤكد اليوم وجود تحقيقين منفصلين يخصان موظفَين في مكتب رئاسة الحكومة، أما التفاصيل الأخرى فعلى جهاز الأمن السويدي والنيابة العامة المختصة الإجابة عنها”.
ورفضت الوزيرة الخوض في مزيد من التفاصيل، لكنها شددت على خطورة الوضع، قائلة: “هذه اتهامات خطيرة بالفعل، لكن لا يمكنني الإدلاء بأكثر من ذلك في الوقت الحالي”.
وتُعد هذه التطورات حساسة للغاية بالنسبة للحكومة السويدية، خاصة في ظل المرحلة الأمنية الدقيقة التي تمر بها البلاد، والتحديات المرتبطة بعضويتها المرتقبة في حلف الناتو.