SWED24: يُعد التسوق في متاجر “إيكا” (ICA) جزءاً من الروتين اليومي لكثير من السويديين، حيث تضم السلسلة أكثر من 1300 فرع في جميع أنحاء البلاد. لكن على الرغم من أن العمل في المتاجر قد يكون ممتعاً واجتماعياً، إلا أن بعض التصرفات من الزبائن باتت تُشكل تحديات يومية لموظفي البيع بالتجزئة.
في العديد من فروع “إيكا”، بدأت إدارات المتاجر بوضع لافتات تمنع دخول طلاب المدارس في مجموعات، وتسمح فقط بدخولهم فردياً، وذلك بعد زيادة حالات السرقات والفوضى داخل المحلات.
آنا وينبلاد، إحدى موظفات “إيكا”، صرّحت لموقع Nyheter24 قائلة: “لاحظنا تحسناً واضحاً بعد تطبيق هذا القرار”.
في بعض المناطق، مثل جنوب ستوكهولم، أبلغ الموظفون أيضاً عن زيادة حالات العنف الجسدي ضد العاملين في المتاجر.
سلوكيات غير مرغوبة داخل المتاجر
مع تدفق أعداد كبيرة من الزبائن يومياً على متاجر “إيكا”، يواجه الموظفون أنواعاً مختلفة من التصرفات التي يجدون بعضها محبباً، بينما يثير البعض الآخر استياءهم.
آنا وينبلاد أوضحت، قائلة: “نقدّر الزبائن الذين يتصرفون بلطف، وهو ما ينطبق على الأغلبية. لكن نفضّل أيضاً أن لا يتحدث العملاء على هواتفهم أثناء الدفع، وألا يكوّموا منتجاتهم على طاولة الكاشير بشكل فوضوي”.
ومن السلوكيات المزعجة التي لاحظها الموظفون أيضاً:
- وضع المنتجات في أماكن غير مخصصة لها، مثل ترك منتجات غير مجمدة داخل أقسام التجميد، ما قد يؤدي إلى تلفها أو حتى انفجار عبوات المشروبات الغازية بسبب التجميد غير المقصود.
- تذوق الطعام قبل الشراء، حيث يقوم بعض الزبائن بتناول قطع من الحلويات أو السلطة من قسم الأطعمة المفتوحة، رغم أن ذلك غير مسموح به.
لكن أغرب الممارسات تحدث في قسم المخبوزات، حيث كشفت موظفة “إيكا” عن حوادث متكررة لأشخاص يقومون بقضم جزء من الكعك والمعجنات ثم يعيدونها إلى الرفوف.
وأشارت إلى أن أحد الفروع في ستوكهولم واجه مشكلة مع زبونة كانت تعض أطراف جميع قطع المافن المعروضة للبيع، مما دفع الموظفين إلى مراقبتها حتى تمكنوا من ضبطها أخيراً.
آنا علّقت على هذه الظاهرة، قائلة: “في قسم الخبز، نرى أشياء غريبة. البعض يتذوقون الفطائر أو المعجنات ثم يعيدونها إلى الرف. لا أفهم إذا كانوا ينوون الشراء بعد التذوق، أم أن الفكرة كانت مجرد أخذ لقمة مجانية دون نية الشراء؟!”
ونصحت آنا الزبائن بالتأكد من المنتجات قبل شرائها، خاصة في قسم الخبز، لتجنب شراء منتجات قد يكون شخص آخر قد تناول جزءًا منها دون علم.