SWED24: أظهر التقرير السنوي الصادر عن المركز الوطني للمتفجرات (NBDC) أن عدد التفجيرات المرتبطة بالجريمة المنظمة في السويد شهد تراجعاً خلال عام 2024، لكنه لا يزال عند مستويات مرتفعة مقارنة بالدول الغربية الأخرى.
وبحسب التقرير، تعامل جهاز الحماية الوطنية من المتفجرات مع 437 حالة تفجير ذات صلة إجرامية خلال العام الماضي، مقارنة بـ 510 حالات في عام 2023، ما يمثل انخفاضاً نسبياً لكنه لا يعكس انخفاضاً مماثلاً في الخطورة.
توفر المواد المتفجرة لا يزال عالياً
ورغم التراجع في العدد، تشير الهيئة إلى أن الوصول إلى المواد المتفجرة لا يزال سهلاً وخطيراً، مما يساهم في استمرار تهديد التفجيرات كوسيلة عنف مفضّلة ضمن صراعات العصابات.
وأضاف التقرير أن استخدام المتفجرات ذات الأصل الصناعي قد تراجع خلال العام، فيما ارتفعت نسبة استخدام المواد pyrotekniska (الألعاب النارية الثقيلة) والقنابل اليدوية، وهو ما يعكس تغيّرًا في أنماط الوصول والاستخدام داخل الأوساط الإجرامية.
تشير مقارنة دولية إلى أن السويد لا تزال تتصدر قائمة دول أوروبا الغربية من حيث عدد التفجيرات المرتبطة بالجريمة المنظمة، ما يعزز المخاوف من أن تكون بعض المناطق في البلاد تشهد مستويات من العنف لا تقل عن مناطق صراعات منخفضة الحدة.
وتعمل السلطات الأمنية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، على تعزيز الرقابة على تدفق المواد المتفجرة عبر الحدود، إلى جانب تطوير تقنيات الاستخبارات والتحليل الجنائي في ملاحقة الجرائم المرتبطة بالتفجيرات.