SWED24: يشهد التحالف الحكومي السويدي المعروف باسم “أحزاب تيدو” خلافاً متصاعداً حول مقترح زيادة مخصصات دعم الأطفال، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الأسر.
وخلال المناظرة السياسية التي جرت بين زعماء الأحزاب التي بثتها قناة SVT، ليلة أمس، أيدت خمسة من أصل ثمانية أحزاب سياسية زيادة الدعم، من بينها حزبان داخل الحكومة، فيما رفض حزبان آخران الاقتراح بشكل واضح، بينما اختار رئيس الوزراء أولف كريسترسون (من حزب المحافظين) الامتناع عن الإجابة.
وقالت زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين إيبا بوش: “أنا منفتحة على الزيادة مستقبلاً. أعتقد أننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية لدعم الأسر”.
دعم واسع من المعارضة
وانضم إلى المطالب كل من أحزاب المعارضة:الاشتراكيون الديمقراطيون (S)، اليسار (V)، الخضر (MP)
بينما رفض الاقتراح كل من: الوسط (C) وديمقراطيو السويد (SD).
وفيما لم يعلن حزب المحافظين (M) موقفاً رسمياً، اعتبرت النائبة عن حزب البيئة أماندا ليند أن رفض دعم الأسر في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية أمر “غير مقبول”.
وقالت في مداخلة مباشرة:”هذا أمر مستفز. الحكومة تساهم في تعميق الفجوات الاجتماعية في وقت يشهد فيه الاقتصاد ركوداً”.
ويُنظر إلى زيادة مخصصات الأطفال كأحد الأدوات الاقتصادية الهامة للتخفيف من آثار التضخم وارتفاع أسعار المعيشة، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود. غير أن الانقسام داخل صفوف الحكومة قد يعقّد إمكانية إقرار مثل هذا التعديل في المدى القريب.