SWED24: وصل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم، في زيارة تعكس دعماً سياسياً مباشراً لأوكرانيا، بالتزامن مع تصاعد التوترات الأمنية.
وجاء القادة الأوروبيون الثلاثة إلى كييف عبر قطار من بولندا، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من هجوم جوي روسي واسع النطاق. السفارة الأمريكية في أوكرانيا أصدرت مساء الجمعة تحذيرًا عاجلًا بشأن “معلومات مؤكدة” عن هجوم جوي محتمل خلال الأيام المقبلة، داعية المواطنين للاستعداد وتأمين الغذاء والماء والدواء.
اجتماع دعم أوكرانيا وسط المخاطر
الزيارة تأتي في إطار اجتماع افتراضي لـ”ائتلاف الدول المستعدة”، الذي يضم أكثر من 30 دولة غربية تعهدت بمواصلة دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقي القادة بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وقال القادة في بيان مشترك سابقًا: “نحن، قادة فرنسا، وألمانيا، وبولندا، وبريطانيا، نقف اليوم في كييف تضامناً مع أوكرانيا ضد الغزو الروسي الوحشي وغير القانوني”.
الزيارة تزامنت أيضًا مع إعلان روسيا عن وقف إطلاق نار أحادي الجانب، يستمر لثلاثة أيام بين 8 و10 مايو، بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. لكن الحلفاء الغربيين وأوكرانيا أبدوا تشككاً في النوايا الروسية، خصوصًا في ظل تحذيرات متزامنة من هجمات جوية وشيكة.