SWED24: غم أن الدجاج يُعد من أكثر أنواع اللحوم استهلاكاً على موائد السويديين، إلا أن دراسة علمية جديدة أطلقت تحذيراً بشأن أجزاء معينة من الدجاج قد تُشكل خطراً صحياً، حتى عند طهيها بالطرق التقليدية.
البحث، الذي نُشر عبر منصة ResearchGate وأُجري في الصين، يشير إلى أن بعض الأجزاء الشائعة في ثقافات غذائية متعددة، تحتوي على مخاطر ميكروبيولوجية وسمّية، ما يجعل استهلاكها غير آمن، خصوصًا لأصحاب المعدة الحساسة أو الأطفال وكبار السن.
تحذيرات من أعضاء داخلية ورأس الدجاج
يشدد الباحثون على ضرورة تجنّب تناول رئتي الدجاج، وهي جزء نادراً ما يُستهلك في السويد، لكنها أكثر شيوعاً في مطابخ بعض الثقافات الآسيوية.
وبحسب الدراسة، فإن: “الرئتين يمكن أن تحتوي على طفيليات ومسببات أمراض يصعب التخلص منها تماماً عبر الطهي”.
كما يحذّر الخبراء من استخدام رأس الدجاج في الشوربات أو المرق، حيث يمكن أن تتراكم فيه بقايا مبيدات وملوثات بيئية من العلف أو الهواء، وهو ما يجعلها منطقة عالية التركيز بالسموم.
الجلد المقلي: محبوب لكنه محفوف بالمخاطر
أما بالنسبة لما قد يُفاجئ كثيرين من عشاق النكهات، فقد نبهت الدراسة أيضاً إلى أن جلد الدجاج، رغم مذاقه المقرمش والشائع، يُعد من أكثر الأجزاء عرضة لتراكم البكتيريا.
وحتى بعد الشواء أو القلي، قد تبقى بعض أنواع البكتيريا العنيدة على سطح الجلد، ما يجعله غير آمن تماماً كما يُعتقد.
نصائح للسلامة في المطبخ
ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية لضمان سلامة تناول الدجاج:
- شراء الدجاج من منتجين موثوقين ومرخّصين
- الابتعاد عن استخدام الرأس والرئتين والجلد في الطهي المنتظم
- طهي الدجاج لدرجة حرارة داخلية لا تقل عن 75 درجة مئوية
- تنظيف الأدوات والأسطح جيداً بعد تحضير الدواجن النيئة
وفي النهاية، تبقى صدر الدجاج والفخذ (دون جلد) من الخيارات الأكثر أماناً وموثوقية.